وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسن قشقاوي قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي عقده اليوم الاثنين بطهران، وردا على سؤال حول الاجتماع الرباعي حول بحر قزوين بدون مشاركة ايران، ان الدبلوماسية الايرانية بشأن بحر قزوين ناجحة وفاعلة للغاية، موضحا انه بناء على الاعراف الدولية نرى ان تعيين النظام القانوني للبحار المغلقة يجب ان يتم من خلال إجماع الدول المتشاطئة، وبحر قزوين لا يستثنى من هذه القاعدة، وفي هذا الاطار تم الى الان عقد قمتين في عشق آباد وطهران، وستعقد القمة القادمة في باكو.
وأضاف قشقاوي اننا نصر على إحقاق حقوقنا في بحر قزوين، ولم يحدث اي تغيير في مواقفنا في هذا الموضوع، واصفا الاجتماع الذي عقد مؤخرا في كازاخستان بأنه لم يكن اجتماعا رسميا، وقد احتجت طهران عليه، وأكدت انه لا يمكن طرح موضوع بحر قزوين بدون ايران، حتى ان وزير الخارجية منوجهر متكي بعث رسالة ادت الى تحرك جدي وجيد في هذا المجال.
وتابع اننا نرى ضرورة وجود تعامل بناء بين الدول المتشاطئة من اجل ان يتحول بحر قزوين الى بحر للسلام والصداقة، لأن تدخل الاجانب وعسكرة بحر قزوين ستعقد المشكلات الموجودة.
وردا على سؤال: لماذا يلتزم الجهاز الدبلوماسي في البلاد تجاه نشر الشائعات وبعض الاخبار المغرضة في عدد من وسائل الاعلام؟ قال حسن قشقاوي ان الجهاز الدبلوماسي ليس من سياسته الصمت، وإننا قبل كل شيء نرصد كل المواضيع، وان جميع التطورات تتم متابعتها بوجود خبراء محنكين ومسؤولين مخضرمين، الا ان الحقيقة هي ان اغلب هذه الاخبار ذات مصدر صهيوني وعادة ما تقوم بنشرها صحيفتا صاندي تلغراف وديلي تلغراف، ولا يوجد دليل على ان نقوم بنفي هذه الاخبار على الدوام.
وتابع ان صمتنا في هذه الحالات هو صمت مدروس، لاننا لا نريد ان ندخل في بعض هذه الضجات المثارة، وأضاف ان بعض الصحف العربية في المنطقة تحولت الى ناطق رسمي باسم المعارضين الايرانيين، واننا نواجه تسيبا اعلاميا يقوم فقط بتأجيج نار الحقد والنفاق.
وردا على مزاعم تدخل ايران في الاحداث الجارية في اليمن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان موقفنا في هذا الشأن واضح، وان هناك اتصالات بين الطرفين على الصعيد الرسمي، مؤكدا اننا نحرتم وحدة التراب اليمني ونرى ان مشكلات منطقة صعدة هي شأن داخلي ويجب حله من خلال التحلي بالتدبير والدراية، مشددا على ان سفك الدماء ليس سبيلا مناسبا لحل المشكلات، وقد اوصينا اصدقاءنا اليمنيين بهذا الموضوع.
كما اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عن امله بتعاون السعودية بشأن المواطن الايراني المفقود في هذا البلد، وقال نأمل بأن تعمل السعودية حسب مسؤوليتها في هذا الخصوص./انتهى/
أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان بعض الصحف العربية في المنطقة تحولت الى ناطق رسمي باسم المعارضين الايرانيين، مضيفا اننا نواجه تسيبا اعلاميا يؤجج نار الحقد والنفاق.
رمز الخبر 947046
تعليقك